مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/03/2022 11:02:00 ص

بعيداً عن الحياة الوردية  لماذا يتشاجر الأزواج؟ - الجزء السادس-
 بعيداً عن الحياة الوردية  لماذا يتشاجر الأزواج؟ - الجزء السادس-
تصميم الصورة : وفاء المؤذن 
 
سنتابع تتمة ما  بدأنا به الجزء السابق   لنتابع سوياً ........

شيئ موضوعي إلى معركة سيطرة ، إلا أن هذه الأساليب تأخذ العلاقة لأماكن مظلمة، سيما لو كان هناك طرف يشعر دائماً أن رأيه غير مسموع،  فالأشياء الصغيرة الغير قيمة ماهي إلا واجهة لأفكار وأسباب نفسية بحتة ،تقف كالمسؤول الأساسي عن الشجارات التي تقوم بين الشركاء  ‘فالعالم "جون كيتمن" وجد أنه بنسبة 81% من العلاقات الزوجية التي تكون في سلطة طرف واحد فقط تدمر كلياً  .

ولكن ماهو سبب حدوث ذلك ياترى؟

عالم النفس الكندي "جوردن بيترسون" قام بمناقشة  هذا الأمر  في أحد لقاءاته،  وقال أن دمار هذا النوع من العلاقات يعد بديهي ومنطقي جداً  ،لأنه هنا يكون تركيز طرف واحد من الطرفين، عن كيفية الفوز بالمناقشة أو الشجار فقط،  بدون النظر للنصف الآخر من المعادلة 

بحيث كونه الفائز بالنقاش أو الشجار، سيجعل من الطرف الآخر غير سعيد بهذا الشيئ ، فهل سيكون من الجيد العيش مع شخص يود الفوز في النقاشات بلا التركيز على النتيجة أو السبب أساساً ؟؟؟ بالطبع سيكون الجواب لا.... أليس كذلك ؟؟

إن الفائز في الجدالات والشجارات ينسى في هوسه للفوز بالنقاش أنه بفوزه يفقد أحد أهم الأشياء في الحياة وهي |السعادة| 

ف|الحياة الزوجية| ستتحول لجحيم ونزالات غير منتهية ،وإن انتهت ستنتهي بين أروقة المحاكم وعلى حساب |الأطفال| ومستقبلهم ،فهل ستفضل عزيزي القارئ أن تكون على صواب أم سعيد ؟؟

إن الشجارات من المؤكد والحتمي أنها ستقوم بين الشركاء 

ومن الممكن أن لا تكون في بعض الأحيان شيئ سيئ بالمطلق، فبالرغم من ضرورة تجنبها ،إلا أنها - وكما قلنا سابقاً - قد تكون |ملح الحياة|، ويجب أن يتم التعامل معها كجزء طبيعي من العلاقة ومن دون وجودها سيكون هناك شيئ غير طبيعي كالسكوت والكتمان الذي يودي بنهاية المطاف لانفجار، قد يودي بالعلاقة إلى التهلكة،  "|فجوردن باترسون| "في أحد محاضراته قال أنه في العلاقات التي يكون في كل 5مواقف سلبية موقف واحد إيجابي ،.............

في الجزء القادم من المقال سنكمل موضوعنا الشيق.....فتابعوا معنا ......

-إضغط على الرابط من أجل الإنتقال للجزء التالي.....

ميس الصالح

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.